تجولت كثيرآ على صفحات الملحدين أو ما يزعمون بقولهم انهم لا دينيون، والذي أزداد نشاطهم مع وفاة نبيهم العلامة ستيفن ويليام هوكينج ( Stephen William Hawking ) المتخصص في الفيزياء الكونية والذي عكف على دراسة الثقوب السوداء. ستيفن عانى من حالة ضمور في الأعصاب وتخشب جسمه ولكنه أطلق عقله في الفضاء البعيد في محاولة لايجاد تفسير لطبيعة الكون وفي نفس الوقت للانتقام من الإله، ذلك الذي حوله لجثة هامدة وهو حي يرزق. المهمة المستحيلة المهمة المستحيلة هي محاولة نفي وجود "إله" لأن قضية الإلحاد هي قضية لا منطقية؛ فأبسط مبادئ المنطق تقوم على مبداء المرجحات فكل ما في الوجود يشير لوجود خالق ولو على سبيل الترجيح بينما لا وجود لأي مرجح لعدم وجود خالق فالوجود ذاته مرجح لوجود موجد . قضية البحث عن وجود "إله" من عدم وجودة هي عملية غير منطقيه نظراً لعدم وجود متكافئات ترجح بين الخيارين، لذى فقد استقر في وجدان كل بشري عبر التاريخ منذ البداية وإلى آخر انسان أن هناك إله وخالق وأكبر إثبات لوجود خالق هم الملحدين ذاتهم إذ لو لم يستقر في وجدانهم وجود إله لما سعوا اصلاً لمحاولة إثبات أن لا وجو
الهدف النبيل قد يجعلك في الطريق إليه تفقد كل خلق نبيل بحجة الحرص على الوصول إليه ...حتى إذا وصلت إلى الهدف النبيل وصلت إليه بلا نبل .. وقد اعتدت في رحلتك إليه على التنازل والتضحية بالقيم ..وفقدت مقومات استحقاقك للهدف النبيل قيمة قيمه ... ساعتها ستتنازل عن ذلك الهدف عند الوصول إليه وسيكون الهدف ساعتها مطية لهواك ... لذا لتعلم أنك وأنت في الطريق إلى الأهداف السامية إن تنازلت عن مبدأ واحد فاعلم أن الهدف طعم لك و فيه مطمع خفي ... فعلامة سمو الهدف وحقيقة وجوده : هو ثباتك على كل مبا دئ الشرف حتى تصل إليه .... فإن لم تستطع فاعلم أنك لست من أهل السمو ... ودع السمو لأهله ..واعلم أنه استدراج ....