التخطي إلى المحتوى الرئيسي

السلطة هي الطريق للثراء والتنعم

تبكي كالنساء ملكآ لم تحفظة كالرجال
مقولة خالدة لأم ابي عبدالله الصغير آخر ملوك قشتالة في الأندلس لحظة سقوط غرناطة وزوال الحكم الأموي الاستعماري اللذي جثم على اسبانيا 700 عام.
  بكاء الصغير لم يكن بكاء "قيمي" على مشروع نهضوي سقط أو على رؤية سياسية كان يسعى لتحقيقها، ولكن دموعة كانت على الملك والقصور والنفوذ والمال كانت على القدود المياسة وكأس النديم كانت على شهوة السلطة والزعامة اللتي فقدها.
 لقد زرع في الوعي الجمعي للمسلمين أن السلطة هي الطريق للثراء والتنعم حتى في أبسط صورها فوظيفة" دسمة" تعني الباب فتح لتملك منزل وسيارة وحياة رغيدة مفهوم السلطة الفيد أصبح جزء من التركيبة الدينية والتكوين النفسي للمجتمعات الإسلامية وبدأ هذا الشذوذ من المراحل المبكرة يوم السقيفة كنوع من العصبيه القبلية وتطور في عهد عثمان لتصغير دائرة العصبية إلى المستوى الأسري ومن ثم تم ترسيخ مداميكها في العصر الأموي البيزنطي الوراثي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مؤلفات عبدالرزاق الجبران ( PDF )

عبد الرازق الجبران مؤسس مجلة الوعي المعاصر في مهجره دمشق بعد ظهور كتابه الأهم جمهورية النبي/عودة وجودية ظهرت معه خطى تمردية مفاجئة، وتمرده التام على الكهنوت الديني والنسق التنويري البارد، باتجاه مغاير تماما لكل وجهات الإصلاح الديني باعتماده الحل الوجودي للدين في منهجه المعرفي..وبقناعة ان التزوير لاح كل التراث بيد الكاهن....تغير معه الفقه إلى احكام مغايرة تماما لما هو مألوف.

خرافة عذاب القبر

بقلم : ياسين ديناربوس كنت فيما مضى كلما أطلقت العنان لخيالي متصورا الاحداث المسرحية لخرافة عذاب القبر التي يسردها شيوخ الكهنوت، أتوقف عند بعض الاسئلة: لماذا يطلقون على ذلك الثعبان الخرافي وصف الثعبان الاقرع؟  هل هناك ثعبان أقرع وآخر أجلع وثالث كثيف الشعر؟  إن كل الثعابين لا توجد شعرة واحدة على رؤوسها!

هل كل ما في الصحيحين صحيح؟

بقلم: حسين العزاني السؤال هل كل ما في الصحيحين صحيح؟ الجواب: ليس كل ما في الصحيحين صحيح أولا / قال تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) سورة النساء. فالله تعالى حكم أنه لا يوجد كتاب لا اختلاف فيه إلا كتابه (القرآن الكريم) فهل يجرؤ أحد ويقول يا رب بلى هناك كتاب لا اختلاف فيه !! حاشا وكلا ثانيا / البخاري رحمه الله لم يقل إن كل ما في كتابه صحيح بالمطلق بل قال إن كل ما في كتابه صحيح على شرطه. ولذلك انتقى صحيحه وعدد أحاديثه ستة ألف حديث بالمكرر (6000) تقريبا انتقاها من ست مائة ألف حديث (600000) كما ذكر ذلك ابن حجر في هدي الساري فهل نقول إن البخاري رد السنة لأنه رد أكثر من خمس مائة ألف حديث (500000) ؟!! ولو عاش البخاري أكثر لأدخل في صحيحة أحاديث وأخرج أخرى فما قام به جهد بشري لا يخلو من خطأ. ثالثا / شرط البخاري: اللقيا أي أن يثبت لقاء كل راوي لشيخه. المعاصرة أي أن يعاصر كل راوي شيخه بمعنى يكونا في جيل واحد. وشرط مسلم بن الحجاج رحمه الله صا