التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فوائد هجوم داعش

بقلم/ حسن فرحان المالكي

من أكبر فوائده خروج الداعشيين من تحت الأرض الى العلن(غلاة سلفية وإخوان)، وهذا ما قلناه قديما.. بأن الغلو هو القائد الفعلي.
داعش أقرب إلى التراث من المتمظهرين بالاعتدال، ولهم مصداقية أكثر من هؤلاء المتلونين، لأن لغتهم وفعلهم هو ما تلقاه الطلاب في التراث والتعليم.
المخادعون أنفسهم من السلفية والإخوان بأن (داعش) معزولة وأنها لا تمثل السلفية من حيث الكثرة والمنهج
ثبت الآن العكس، والإخوان عالة على الغلاة.

الخلاصة :

يجب محاورة ومناظرة داعش، وليسوا هم، داعش عندهم إجابات تستطيع بها هزيمتهم قرآنياً، أما المخادعون فلا يجيبون على سؤال..
كما فعل الفارس!

داعش هي الممثلة الشرعية للتراث العقائدي للغلاة، وهي صريحة، واتمنى مناظرة أحد منظريهم..
أقدر الناس على هزيمتهم علمياً - بدون فخر - أنا أو المسعري..

داعش ستضيف للشيعة قوة، فقد استطاعت أن توحد الشيعة وتشتت السنة فوق تشتتهم، سيختفي معتدلو السنة بين الفريقين، وسيستحضر الشيعة التاريخ كله.

لن يستطيع القرضاوي ولا العلماء الرسميون ولا الدعاة كالعودة والقرني والبريك الحوار مع داعش، داعش ستهزمهم مذهبياً..

لن يهزمهم إلا صاحب قرآن.. لن يهزم داعش إلا من يقودهم بمنهجهم إلى تكفير سلفهم وتكفير أنفسهم - أكرر : بمنهجهم - وهذا لا يستطيع أن يفعله إلا صاحب قرآن يأتيهم من أعلاهم..

الذي يمنع من هزيمة داعش علمياً هم هؤلاء الدعاة والمؤسسات المذهبية الرسمية، لأن هؤلاء هم حماة التراث، فلا يسمحون للقرآن أن يعلو فوق التراث..

إذا لم نكن صادقين مع الله وبقينا على عبادة الأحبار والرهبان وغلاة السلف فسيذيق الله بعضنا بأس بعض حتى نعلم أنه (لا إله إلا الله) حقاً !

للتحميل PDF وتصفحها او طباعتها:
https://app.box.com/s/3crvhijhj0y2ctke4utv

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مؤلفات عبدالرزاق الجبران ( PDF )

عبد الرازق الجبران مؤسس مجلة الوعي المعاصر في مهجره دمشق بعد ظهور كتابه الأهم جمهورية النبي/عودة وجودية ظهرت معه خطى تمردية مفاجئة، وتمرده التام على الكهنوت الديني والنسق التنويري البارد، باتجاه مغاير تماما لكل وجهات الإصلاح الديني باعتماده الحل الوجودي للدين في منهجه المعرفي..وبقناعة ان التزوير لاح كل التراث بيد الكاهن....تغير معه الفقه إلى احكام مغايرة تماما لما هو مألوف.

خرافة عذاب القبر

بقلم : ياسين ديناربوس كنت فيما مضى كلما أطلقت العنان لخيالي متصورا الاحداث المسرحية لخرافة عذاب القبر التي يسردها شيوخ الكهنوت، أتوقف عند بعض الاسئلة: لماذا يطلقون على ذلك الثعبان الخرافي وصف الثعبان الاقرع؟  هل هناك ثعبان أقرع وآخر أجلع وثالث كثيف الشعر؟  إن كل الثعابين لا توجد شعرة واحدة على رؤوسها!

مؤلفات الدكتور علي الوردي مجمعة برابط واحد

علي حسين محسن عبد الجليل الوردي (1913- 13 تموز 1995 م)، وهو عالم اجتماع عراقي، أستاذ ومؤرخ وعرف باعتداله وموضوعيته. حصل على الماجستير عام 1948م، من جامعة تكساس الأمريكية. حصل على الدكتوراه عام 1950م، من جامعة تكساس الأمريكية. قال له رئيس جامعة تكساس عند تقديم الشهادة له: (أيها الدكتور الوردي ستكون الأول في مستقبل علم الاجتماع). أكثر من 150 بحثا مودعة في مكتبة قسم علم الاجتماع في كلية الاداب جامعة بغداد. كان الوردي متأثرا بمنهج ابن خلدون في علم الأجتماع. فقد تسببت موضوعيته في البحث بمشاكل كبيرة له، لأنه لم يتخذ المنهج الماركسي ولم يتبع الأيدلوجيات (الأفكار) القومية فقد أثار هذا حنق متبعي الايدلوجيات فقد اتهمه القوميون العرب بالقطرية لأنه عنون كتابه" شخصية الفرد العراقي" وهذا حسب منطلقاتهم العقائدية إن الشخصية العربية متشابهة في كل البلدان العربية. وكذلك إنتقده الشيوعيون لعدم اعتماده المنهج المادي التاريخي في دراسته.